أعمالنا


خطوات نحو الإنشاء

كان العام 2015 هو الانطلاقة الحقيقية لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، ففي ضوء المستجدات العالمية الراهنة ومعطيات خطط الدولة الاستراتيجية, وتماشياً مع انخراط الدولة في الوقت الحالي في سياسة تشجع على التنويع الاقتصادي، وبعد أن تقدمت مجموعة من الشركات الاماراتية المستثمرة في الخارج بمقترح لتشكيل مظلة تجمعهم وتنسق العمل فيما بينهم، وتدعم صناعة القرار الاستثماري ومتخذي القرار على المستويين الاقتصادي والسياسي في الدولة وتزويدهم بمقاييس مؤشرات واضحة للتطورات الحاصلة في كافة مجالات الاستثمارات الإماراتية في العالم، جاءت مباركة مجلس الوزراء والموافقة على تشكيل المجلس بعضوية عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وشبه الحكومية والشركات الخاصة، ليتحول من مجرد مقترح إلى واقع ملموس ذو أهداف عدة.

في نهاية العام 2014 أسندت مهمة أمين عام المجلس لسعادة جمال سيف الجروان الذي سارع الخطى ليتولى إدارة شؤون المجلس وأن يضع منهج واضح لإجتماعات المجلس ولجانه الدورية ووضع الخطط الاستراتيجية ونقلها إلى حيز التنفيذ. ومع بداية العام 2015 تسارعت وتيرة العمل لوضع هوية خاصة للمجلس والسعي نحو إطلاقها في واحد من أهم الملتقيات الاستثمارية على مستوى المنطقة، فقد شهد ملتقى الاستثمار السنوي في دورته الخامسة إطاق شعار وهوية مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، كما تشرف أعضاء المجلس بالسلام ومصافحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتبدأ عجلة العمل الدؤوب في الدوران، وتكتمل أركان هوية المجلس بتدشين الموقع الإلكتروني قبل نهاية العام.